أصدرت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس، أول إعلان تلفزيوني للانتخابات الرئاسية للكشف عن انطلاق حملتها الانتخابية لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المزمع انعقادها نوفمبر المقبل.

وستلقي السناتورة السابقة البالغة 59 عاماً كلمة أمام المؤتمر الوطني للاتحاد الأمريكي للمعلمين في هيوستن، وهو خطاب اعتبرته حملتها جزءاً من جهودها المتواصلة للنضال من أجل العمال في جميع أنحاء البلاد.

وتحظى أول نائبة للرئيس الأمريكي بدعم كبير منذ إعلان ترشحها مكان الرئيس جو بايدن؛ إذ توحد الحزب الديموقراطي خلفها، وحصلت على تأييد نقابات عمالية وناخبين سود ولاتينيين، فضلاً عن جذب اهتمام الناخبين الشباب.

وتضمّن الإعلان التلفزيوني الخاص بدخولها السباق الرئاسي أغنية بعنوان "حرية" من أداء المطربة الأمريكية بيونسيه، وحذّرت في حملتها التي تحمل شعار "نختار الحرية"، من أن ترامب يشكل تهديداً لحقوق الأمريكيين، داعيةً إلى الاتحاد ضد "مشروع 2025" الخاص بالرئيس السابق كونه يروّج لمركزية السلطة في الرئاسة.

وتواجه هاريس مهمة ملحة تتمثل بصوغ هويتها السياسية الخاصة قبل أن يتمكن ترامب من تعريفها على أنها لا يمكن فصلها عن بايدن؛ ما يستدعي إنفاق بعض من التبرعات التي جمعتها في الأيام الأولى لترشحها وتبلغ نحو 100 مليون دولار.