دائماً ما يعكس حفل افتتاح الدورات الأولمبية، ثقافة الدولة المستضيفة للدورة، التي تحرصعلى إبهار المشاهدين والعالم بأفكار جديدة تطبق في حفل الافتتاح، لإبهار أكثر من مليار مشاهد للحفل.
من الأفكار واللحظات الخالدة في افتتاح الدورات الأولمبية، عندما دخلت الملكة الراحلة "إليزابيث" افتتاح أولمبياد لندن 2012م، بطريقة سينمائية، بصحبة شخصية الأفلام البريطانية الشهيرة "جيمس بوند"، وهما يقفزان معاً من طائرة "هيلوكوبتر" في مشهد أثار إعجاب العالم أجمع.
ولا ينسى العالم، المشهد العاطفي والحزين، حينما أشعل بطل الملاكمة الأمريكي الراحل (محمد علي كلاي)؛ شعلة دورة الألعاب الأولمبية "أتلانتا 1996″، رغم إصابته الواضحة بمرض "باركنسون".
ولهوليوود بصمتها في افتتاح الدورات الأولمبية، وتحديداً في أولمبياد لوس أنجلوس 1984م، حينما دخل حامل الشعلة، إلى مدرّج لوس أنجلوس التذكاري، باستخدام حزمة نفاثة تعمل بوقود بيروكسيد الهيدروجين.
وفي مشهد لا يوصف، صعد الحامل النهائي لشعلة أولمبياد بكين 2008م، في الهواء، لسقف استاد "عش الطائر"، لإيقاد شعلة الألعاب، بعد أن جالت جميع دول العالم.
الأولمبياد الفرنسي، سيتم افتتاحه، في وسط الماء وعلى الماء وتحت الماء، وتحديداً في ضفاف نهر السين، فكيف ستجمع باريس الماء بالنار؟ هذا ما سنعرفه الساعات القادمة.