وجهت وزارة التربية والتعليم إداراتها التعليمية بالمناطق والمحافظات بحصر منسوبي المدارس العاملين في الأندية والاتحادات الرياضية في مجال التدريب أو التحكيم أو العمل الإداري، إضافة إلى حصر جميع البيانات المرتبطة بالملاعب والصالات والمنشآت الرياضية التابعة للمدارس، وذلك لمراجعة الوضع الراهن للتربية البدنية والرياضة المدرسية ضمن خطة الإستراتيجية الوطنية للرياضة المدرسية.

ودعت "التربية" إداراتها في توجيه - حصلت "الوطن" على نسخة منه - إلى حصر بيانات الملاعب والصالات والمنشآت الرياضية ومنسوبي المدارس وفق استمارة إلكترونية، وجمعها في قسم التربية البدنية في كل إدارة تعليمية، ثم نهائيا إلى الوزارة.

وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن وزارة التربية تعتزم زيادة الوعي بالتربية البدنية والرياضة المدرسية، وتعزيز النشاط البدني بين الطلاب في سن المدرسة والمجتمع كلياً بهدف الصحة، وتحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى تطوير مهارات معلمي التربية البدنية ومشرفيها وفعالية أدائهم في الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم.

يذكر أن الخطة الإستراتيجية للرياضة المدرسية - اطلعت "الوطن" عليها - تؤكد على دمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية بوصفها أداة ليس فقط للمساعدة في النمو البدني للطلاب، ولكن أيضا بوصفها فرصة لتعليم المهارات للألعاب الجماعية والفردية، وتطوير الطلاب الرياضيين وتدريبهم للتفوق على النطاق المدرسي وخارجه، وتطوير البنية التحتية المادية في المدارس وخارج المدارس، لضمان التنمية السليمة للمنشآت والمرافق الرياضية المدرسية.