كانت الإبل الوسيلة الرئيسية للحل والترحال في العصور السابقة، وأحد أهم المستلزمات الأساسية في التنقل والسفر، وعاملًا رئيسًا لتسيير الكثير من الأعمال والمتطلبات.

وسلطت فعالية "قافلة الإبل" خلال فعاليات صيف حي حراء الثقافي، الضوء على تاريخ الإبل الممتد عند العرب في جميع الأحداث، لما تشكله هذه الراحلة وما تحتويه من قوافل واستخدامات متعددة في الحياة، ولغرس حب التراث من خلالها والارتباط الوثيق بحياة الأجداد.

ولفتت القافلةأنظار الحضور في حي حراء الثقافي، ولقيت تفاعلًا كبيرًا بين الزوار، في صورة توثق الموروث السعودي وتجسد أهميته الخالدة وقيمته الوطنية.

وأعادت "قافلة الإبل"، الزوار إلى العصور الماضية، من حيث مشاهدة الركوب وسير القوافل، وتجسيد مظاهر استخدامها، والتأمل في معجزة خلقها وقوة عظمتها.

ورسمت الفعالية صورة بانورامية عتيقة، في توظيف مظهر من مظاهر الاستخدامات التليدة والأثرية، ومحاكاة واقع حياة البادية في الأيام الخوالي أمام المرتادين، مع شرح كيفية تعدد منافعها وفوائدها، وطرق التعامل معها.

وشكلت القافلة على الصعيد ذاته دلالة ترفيهية ومنشطًا من مناشط السياحة في ظل ما تمثله من عمق في تعزيز الهوية الوطنية، وإحدى قواعدها الغنية، لكونها مستمرة بشموخها وأنفتها، تقاوم بعزتها كل المتغيرات، للتكيّف مع البيئة بكل مستجداتها وأنواعها.

**carousel[9411754,9411755,9411757,9411758,9411759]**