تناقش الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي وتركيا، التي انطلقت اليوم الاثنين في أنقرة، وتستمر حتى 31يوليو 2024م العديد من الموضوعات في تجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة والصحة النباتية.

وأكد المنسق العام للمفاوضات رئيس الفريق التفاوضي لمجلس التعاون الدكتور رجا المرزوقي، أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية تركيا، والحرص على إبرام الاتفاقية بين الجانبين، تنفيذاً لتوجيهات قادة دول المجلس نحو تعزيز العلاقات الإستراتيجية لدول المجلس مع الدول والتكتلات الاقتصادية الدولية، وتأتي هذه الاتفاقية الجاري التفاوض بشأنها كأحد الروافد المهمة في زيادة التدفقات التجارية بين الجانبين.

وتهدف الجولة التي يمثلها من المملكة وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجيةللمنظمات والاتفاقيات الدوليةفريد العسلي، للاتفاق على المبادئ التي ستسير عليها المفاوضات في الموضوعات السابقة، بالإضافة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعيًا للانتهاء من المفاوضات بأقرب وقت ممكن.

كما تهدف إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.

وتأتي هذه الجولة، امتدادًا لتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا والذي تم توقيعه بين الأمانة العامة والجانب التركي في 21 مارس 2024م، وهو ما يُعد دلالة على رغبة الدول الأطراف على تنمية الشراكة الإستراتيجية.

وتشارك المملكة في هذه الجولة بوفد حكومي برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية وبمشاركة كلٍ من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.

تهدف إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة