وافقت "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، على دفع 1.4 مليار دولار؛ لعدم امتثالها لتشريعات حماية البيانات الشخصية في ولاية تكساس التي تمنع بشكل خاص "الإشارة" إلى الأصدقاء على الصور المنشورة على فيسبوك.

واتهمت الولاية الواقعة في جنوب الولايات المتحدة "ميتا" بالتحايل على التشريع الذي يحظر استخدام البيانات البيومترية للأشخاص، من خلال السماح للمستخدمين بتسمية الأشخاص الذين يظهرون في صورهم تلقائياً، من دون موافقة مسبقة.

وتضع الاتفاقية الموقعة بين المدعي العام في تكساس كين باكستون والشركة العملاقة في القطاع الرقمي، حدّاً لإجراءات قانونية مستمرة منذ سنوات.

ووصف باكستون الاتفاق بأنه "تاريخي"، معربا عن فخره به؛ كونه أهم اتفاق حصلت عليه ولاية على الإطلاق بعد شكوى ضد شركة كبيرة، فيما عبر ناطق باسم "ميتا" عن سعادته بالتوصل للاتفاق.

وكانت الشكوى المقدمة في أوائل عام 2022، هي الأولى التي تتهم فيها الولاية شركة في القطاع الرقمي بعدم احترام القانون المتعلق بتسجيل الهوية البيومترية واستخدامها.