بذكريات آخر مشاركة أولمبية لهم، والتي حققوا فيها الميدالية البرونزية لمسابقة الفرق.. وتحديداً في أولمبياد لندن 2012م.. يعود فرسان المنتخب السعودي لقفز الحواجز "فرق مختلطة"، للمشاركة في الدورات الأولمبية، وتحديداً عند الثانية عشرة من يوم غد الخميس بتوقيت المملكة، في ميدان قصر فرساي الذي شيد بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1624م..
هذه المرّة، المشاركة مختلفة؛ وخاصة على الفارسين رمزي الدهامي وعبدالله الشربتلي، واللذين كان لهما دور كبير في تحقيق الميدالية البرونزية في المشاركة الأخيرة قبل نحو 12 عاماً.. وجديدة على الفارسين عبدالرحمن الراجحي وخالد المبطي واللذين يتواجدان للمرة الأولى في مسيرتهما الرياضية في الدورات الأولمبية.
تختلف المشاركة في الأولمبياد الحالي، عن أولمبياد لندن، بسبب اللوائح الجديدة للمسابقة التي طبقت بداية من أولمبياد طوكيو 2020، والتي نصّت على مشاركة ثلاثة فرسان بدلاً من أربعة لكل دولة، في منافسات الفرق.. بحيث يكون الفارس الرابع على مقاعد الاحتياط..
في منافسات الغد، سيتواجد إجمالي 60 فارساً، بواقع ثلاثة فرسان للعشرين فريق المشاركة، يتأهل منها، أفضل 10 فرق للمنافسات النهائية التي تقام بعد غد الخميس، وذلك بأفضلية الأقل أخطاء والأسرع زمناً لمجموع الفرسان لكل فريق.
يلي ذلك، إقامة منافسات تصفيات (فردي المختلط) في الخامس من شهر أغسطس، والتي يتأهل لها أفضل 75 فارساً بناءً على أرقامهم في مسابقة الفرق، يتنافسون فيما بينهم لحجز 30 مقعداً فقط في نهائي الفردي الذي يقام في السادس من ذات الشهر.