حققت شركة "ميتا" ارتفاعاً كبيراً في أرباحها بنسبة 73% على أساس سنوي، لتصل إلى 13.5 مليار دولار في الربع الثاني، وذلك بفضل الإعلانات عبر الإنترنت واستثماراتها الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بشكل فاق التوقعات.
وارتفع سهم الشركة الأم لفيسبوك وانستغرام وواتساب، أكثر من 7% خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك أمس (الأربعاء).
ويصبّ السوق اهتمامه راهناً على ما تنفقه المجموعات التكنولوجية الكبيرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي غالباً ما يُنظَر إليه على أنّه بالغ الأهمية، وعلى العوائد المحتملة على الاستثمار والسريعة بشكل غير مسبوق.
وقالت جاسمين إنبيرغ من "إي ماركتر" إنّ "ميتا" نالت صبر المستثمرين من خلال الاستثمار في رؤيتها المستقبلية، حيث باتوا يتقبّلون بسهولة أكبر المبالغ التي تُنفَق على الذكاء الاصطناعي لأن الأنشطة الإعلانية قوية.
وعاودت المجموعة التي فُرضت عليها عقوبات في البورصة خلال الربع الأول بسبب زيادة النفقات، رفع نطاق استثماراتها الرأسمالية، التي باتت تتراوح بين 37 و40 مليار دولار لهذا العام.
ومنذ النجاح الذي حققه برنامج "تشات جي بي تي"، تنشر الشركة التكنولوجية العملاقة نماذج وتطبيقات قادرة على إنتاج محتوى بجودة عالية بناءً على طلب بسيط بلغة يومية، لكنّ هذه النماذج تتطلب بنية تحتية جديدة لتكنولوجيا المعلومات، وكميات كبيرة من الطاقة، ومهندسين مؤهلين وغير ذلك.