احتلت المملكة المرتبة الأولى في نمو القوى العاملة من الذكور والإناث على حدٍ سواء بين جميع دول مجموعة العشرين، وفقا لتقرير منظمة العمل الدولية.
وأوضح التقرير أن من أهم أسباب ارتفاع معدل نمو القوى العاملة، هو ارتفاع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل، إضافة إلى ارتفاع مشاركة الذكور أيضًا، حيث ارتفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل في المملكة بشكل كبير جداً بين عامي (2016 و2021) وتعود هذه الزيادة في المقام الأول إلى إقرار وتفعيل السياسات العمالية والبرامج والمبادرات التي تدعم تمكين المرأة.
وبلغ معدل نمو الإناث في المملكة 5.5% مقابل 2.1% لدولة أستراليا، كما بلغ معدل نمو الذكور في المملكة 1.7% مقابل 1.5% لدولة أستراليا، فيما سجلت باقي دول مجموعة العشرين نسبة أقل بمعدل النمو.
كما يؤثر توزيع الفئات العمرية السكانية بشكل رئيسي في حجم القوى العاملة، حيث تشهد الدول ذات عدد السكان المتزايد وخصوصاً في فئة الشباب زيادةً في حجم القوى العاملة، مقارنة بالدول التي تعاني انخفاضا في عدد السكان ومن الشيخوخة السكانية.
وأضاف التقرير، فيما يلاحظ تباطؤ نمو القوى العاملة المرتبط بالشيخوخة السكانية في العديد من دول مجموعة العشرين، تشهد السعودية ارتفاعاً في عدد السكان الشباب الأمر الذي يدعم نمو القوى العاملة بها، وذلك حسب ما ورد في نتائج التقديرات السكانية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء والتي حددت أن عدد الشباب أقل من 30 عاماً قد تجاوز 18 مليوناً.
ولخص التقرير عوامل نمو القوى العاملة في سوق العمل في المملكة إلى: زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وارتفاع نسبة فئة الشباب بين السكان، ودخول العمالة الوافدة في سوق العمل بشكل كبير حيث يعتبر النمو الاقتصادي في المملكة عامل جذب لهم.