يلتقي منتخب إسبانيا الفائز بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو مع المغرب غدا الاثنين بهدف الوصول إلى نهائي منافسات كرة القدم للرجال للمرة الثانية تواليا، والانتقام من هزيمته المؤلمة في دور الستة عشر لكأس العالم أمام الفريق القادم من أفريقيا قبل عامين.

وبلغ المغرب الدور قبل النهائي لأول مرة في تاريخه بالأولمبياد بفوزه 4-صفر على الولايات المتحدة في باريس، بينما تغلبت إسبانيا بسهولة 3-صفر على اليابان في ليون في دور الثمانية يوم الجمعة.

وكانت إسبانيا قد خسرت 2-1 أمام البرازيل بعد وقت إضافي في نهائي ألعاب طوكيو.

وبقيادة أشرف حكيمي وهداف البطولة سفيان رحيمي، وله خمسة أهداف، فاز المغرب 2-1 على الأرجنتين في مباراة شهدت فوضى في افتتاحية المجموعة الثانية، قبل أن يتعثر 2-1 أمام أوكرانيا ويفوز 3-صفر على العراق.

وحققت إسبانيا الفوز بنتيجة 2-1 على أوزبكستان و3-1 على جمهورية الدومينيكان قبل أن تخسر 2-1 أمام مصر متصدرة المجموعة الثالثة لتحتل المركز الثاني.

ورغم أن المباراة التي ستقام في مرسيليا مخصصة لفئة تحت 23 عاما، فإن وسائل الإعلام الإسبانية تقول إنها الفرصة المثالية للانتقام من هزيمة كأس العالم بركلات الترجيح، في حين يعتقد مدافع المغرب أشرف حكيمي أنها فرصة أخرى لإظهار تقدم بلاده.

وقال حكيمي (25 عاما) بعد فوز منتخب بلاده في دور الثمانية "فتح كأس العالم الأبواب أمامنا، ونحن نعلم أن كرة القدم المغربية تنمو" وذلك في إشارة إلى وصول بلاده إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم.

وأضاف "علينا أن نثبت للشباب أننا نستطيع مواجهة فرق من الوزن الثقيل".

وستكون المباراة بين وجوه مألوفة. إذ يلعب حكيمي أمام زميله في باريس سان جيرمان الحارس أرناو تيناس. وسيلعب إلياس أخوماش لاعب فياريال مع زميله الإسباني أليكس باينا، وسيكون عبد الصمد الزلزولي لاعب ريال بيتيس في مواجهة مع زميله السابق خوان ميراندا المنتقل إلى بولونيا مؤخرا.

وقال تيناس "قبل الذهاب إلى الأولمبياد رأيت حكيمي وقلت له ‭'‬إسبانيا ستلعب ضد المغرب وسنفوز‭'‬.

"حكيمي صديقي، وهو أحد أفضل اللاعبين في العالم، وسنرى ما سيحدث".

وفي المباراة الأخرى من الدور قبل النهائي ستلعب فرنسا صاحبة الأرض، التي تسعى للحصول على أول ميدالية ذهبية لها منذ 40 عاما، أمام مصر في ليون.