كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة "The Lancet" العلمية، أن العلاج الإشعاعييدمر الخلايا السرطانية المتبقية لدى المصابات بسرطان الثدي بعد الخضوع لعملية استئصال الورم.

وأوضحت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 585 امرأة خضعن لعملية استئصال أورام الثدي، أن الجلسات الإشعاعية تساهم في الحماية من عودة سرطان الثدي لمدة 10 سنوات بنسبة شفاء تصل إلى 84%.

وأضافت أن الخضوع للإشعاع ما بعد العملية لم يؤثر على معدلات البقاء على قيد الحياة لسنوات طويلة، على عكس الاكتفاء باستئصال الورم جراحياً ما قد يؤدي إلى تكرار ظهوره مرة أخرى.

وينشأ سرطان الثدي بسبب حدوث تغير في الحمض النووي داخل الخلايا في نسيج الثدي، والذي يقوم بدوره في توجيه تعليمات للنمو والتضاعف بمعدل محدد في الخلايا السليمة.