أكد المدير العام العلاقات العامة والإعلام والشؤون التجارية المتحدث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي» مازن حايك، عدم تلقي المجموعة إشعاراً بالدعوى القضائية المقامة ضدهم من المخرج عامر الحمود عبر وكيله المحامي محمد السنيدي الذي تقدم بها الأحد الماضي لدى لجنة النظر بالمخالفات وحقوق المؤلف بوزارة الثقافة والإعلام، إذ تضمنت الدعوى قناة «إم بي سي» في قائمة المدعى عليهم، على خلاف الدعوى الأولى التي اقتصرت على الفنانين عبدالله السدحان وناصر القصبي وشركتهما الفنية «الهدف»، معتبراً أنه من الصعب عليه إصدار تعليق حول تأثير الدعوى الجديدة في استمرار مسلسل «طاش ما طاش» وعرض قناة «إم بي سي» بحكم أن الوقت لا يزال مبكراً، مطالباً بمنحه مزيداً من الوقت للتأكد من الأطراف كافة والإحاطة بالموضوع.
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع لـ «الحياة» عدم تسلَّم شركة الهدف الفنية نص لائحة الدعوى الجديدة، موضحاً أن إدارة الحقوق في وكالة وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الداخلي لم تقم بإرسالها، نظراً إلى تزامن وقت قيد الدعوى مع بداية إجازة عيد الأضحى للجهات الحكومية.
في سياق متصل، بدأت شركة الهدف نهاية الأسبوع الماضي تصوير مسلسل جديد يحمل عنوان «ألو مرحباً» وسط سرية تامة وبعيداً عن أعين الإعلام، إذ منع جميع أفراد طاقم العمل من التصريح لأي جهة إعلامية، اللافت في العمل الجديد أنه يقدم بطاقم من الممثلين الشباب في غياب قطبي الشركة القصبي والسدحان، وهو الغياب الأول للممثلين عن أي من الأعمال التي تنتجها شركتهما، إذ تحمل قائمة أبطاله وجوهاً شابة مثل عادل العتيبي ومحمد الشدوخي ومبارك الحامد وأحمد شعيب، إلى جانب الفنانين عبدالرحمن الخطيب وعبدالله السناني، فيما تسند أدوار البطولة النسائية للفنانات مروة محمد وأمينة العلي وزارا البلوشي وقمر الترك، بينما يتولى مهمة إخراجه السعودي الشاب سمير عارف، وحاولت «الحياة» الحصول على تعليق من الفنانين القصبي والسدحان حول الدعوى الجديدة، إلا أنهما لم يجيبا على الاتصالات المتكررة حتى ساعة إعداد الخبر، في الوقت الذي رجَّح مصدر داخل شركة «الهدف» الاكتفاء بتصوير مسلسل «ثالثة رابع» الذي جرى الإعداد له منذ أكثر من سنتين وعدم تصوير جزء جديد من مسلســـــل «طاش ما طاش»، وهو الرأي الذي تبناه وبشكل واضح الفنان ناصر القصبي خلال ظهوره في برنامج «واجه الصحافة» على قناة «العربية» الذي استضاف قطبي المسلسل إلى جانب الكاتب سعد الدوسري في حلقة شهدت جدلاً واسعاً وانقساماً واضحاً في الرؤية بين الممثلين.