فتحت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، باب الانتساب المبكِّر للدورة الرابعة من المهرجان السينمائي الدولي وأنشطته المصاحبة، وذلك حتى الـ 22 سبتمبر من العام الجاري.

وسيتمكن صناع الأفلام الحاصلون على تصاريح الانتساب من حضور أربعة عروض أفلام يوميًا، مع أولوية الحجز المسبق للعروض ولمدة 48 ساعة، فيما سيتيح لهم التسجيل المبكر إمكانية الوصول لكامل ورش عمل سوق البحر الأحمر، بالإضافة إلى البرامج الحوارية، وصالة العارضين وبرنامج "مواهب سوق البحر الأحمر".

كما سيحصل المتخصصون في الأفلام الذين يتقدمون للحصول على الانتساب لسوق البحر الأحمر على ذات المزايا التي يتمتع بها الإعلاميون وصانعو الأفلام، بالإضافة إلى عضوية Cinando، والوصول إلى سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز.

ويتيح الانتساب المبكر، الذي تم تخصيص رابط إلكتروني له على موقع المهرجان، إمكانية الوصول لمساحات ومواقع وفئات مختلفة من مرافق المهرجان خلال فعالياته، بخيارات تتيح الظهور في دليل المهرجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ الذي يوفر فرصًا مهمة للتواصل مع المهتمين في هذه الصناعة.

ويمكن للصحفيين والإعلاميين الحصول على ذات المزايا التي يتمتع بها صانعو الأفلام عند طلبهم الانتساب خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى عروض أفلام حصرية في سوق البحر الأحمر.

ويحق للطلاب المنتسبين للنسخة الرابعة من المهرجان الحصول على أولوية الحجز المسبق لعروض الأفلام ولمدة 24 ساعة وحضور فيلمين يوميًا، بالإضافة إلى الاستفادة من ندوات سوق البحر الأحمر، وإمكانية الوصول إلى صالة العارضين وبرنامج "مواهب سوق البحر الأحمر".

ويوفر المهرجان، المقرر إقامته من 5 إلى 14 ديسمبر 2024م بجدة، فرصة ذهبية للجمهور وصنّاع الأفلام، لمشاهدة باقة من الأفلام المميزة، ومشاركة تجارب فريدة من نوعها في عالم السينما.

ويعد سوق البحر الأحمر الذي يأتي ضمن فعاليات المهرجان، منصة حيوية فعّالة، تنطوي على برامج حوارية مثيرة، وبرنامج "مواهب سوق البحر الأحمر"، بالإضافة إلى كوكبة من العارضين من مختلف أنحاء العالم.

وصُمّمَ السوق ليؤدي دورًا مهمًا كونه مركزًا حيويًا للتواصل والتعاون، وتبادل الخبرات والمهارات، متيحًا منصة فريدة لصُنّاع الأفلام، لاستكشاف آفاق جديدة.

ويعد المهرجان حدثًا رائدًا للاحتفاء بالأصوات العربية والإفريقية والآسيوية، ويتيح منصة فعّالة لصُنّاع الأفلام من حول العالم لطرح سردياتهم القصصية الآسرة، وتعزيز علاقاتهم السينمائية وسط بيئة محفزة للإبداع والابتكار.