اعتمدت المنشورات العلمية خلال الآونة الأخيرة على الذكاء الاصطناعي في عملية إعدادها على حساب جودتها، وهو ما ظهر من خلال احتواء دراسات في بعض المجلات المتخصصة على عبارات تفضح إنتاجها بواسطة البرامج القائمة على هذه التكنولوجيا.
وتسبب سحب بعض المجلات العلمية عدداً من الدراسات التي نشرتها في تسليط الضوء على وجود ممارسات غير نزيهة، وبينها سحب دراسة نشرت في مجلة تابعة لدار النشر الجامعية "فرونتيرز" بعد ظهور صورة لفأر بشكل غير طبيعي في تلك الدراسة.
كما سُحِبَت دراسة أخرى الشهر الماضي لتضمّنها صورة لساق بشرية تحوي عدداً من العظام أكبر مما يُفترض أن تحوي فعلياً، وهو ما يصطدم بأمر آخر وهو صعوبة اكتشاف استخدام الذكاء الاصطناعي.
وتنتج أدوات الذكاء الاصطناعي عدداً كبيراً من المقالات الرديئة الجودة أو المنحولة أو الكاذبة، في ظل الزيادة الكبيرة في عمليات استخدام هذه الأدوات.