حمّل الرئيس الأميركي جو بايدن، حزبه الديموقراطي مسؤولية دفعه لاتخاذ القرار المفاجئ بالانسحاب من سباق الرئاسة أمام غريمه الجمهوري دونالد ترامب، وذلك خلال أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ قرار الانسحاب.
وأوضح بايدن أن شخصيات في الحزب الديموقراطي، خشيت من أن يؤثر استمراره في السباق الرئاسي على حظوظ احتفاظهم بمقاعدهم في الكونغرس في الانتخابات، إذ تسلطت الأضواء على سنّه وقدراته العقلية.
وأقرّ الرئيس الأمريكي الذي بقي بعيداً عن الأضواء منذ إعلانه الانسحاب يوليو الماضي، بضعف أدائه خلال المناظرة مع ترامب التي أحدثت انتفاضة ضدّه في صفوف الديموقراطيين، مؤكداً على أنه لا يعاني مشكلة صحية خطيرة.
وأفاد بأن القرار جاء مخافة إلحاق الضرر بالديموقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، لافتاً إلى أنه شعر بالقلق من أن يتحول بقاؤه في السلطة الموضوع المسيطر على مناقشاته في الحزب.
كما عبّر عن فخره بما أنجزه في مجالات الوظائف والاستثمار والتعافي من تبعات جائحة كوفيد، وتعهد خوض حملة قوية لدعم نائبته كامالا هاريس التي ستمثّل الحزب الديموقراطي في انتخابات 5 نوفمبر.