روى مدرب الكاراتيه ومنتج الصقور إيليان، قصة تعلقه بالصقور بعد وصوله إلى المملكة قبل عدة سنوات وكيف تحول الأمر معه من هواية إلى عمل احترافي.
وقال إيليان إنه بدأ تعلم الكاراتيه في سن الثامنة عشرة من عمره لتكون اللعبة هي شغفه الوحيد لوقت طويل، قبل أن يتلقى عرضاً للعمل كمدرب لرياضة الكاراتيه في الاتحاد السعودي عام 2002.
وأضاف أن شرارة الاهتمام بالحيوانات بدأت في التنامي بعد ذلك بشكل كبير، ومن ثم وقع في حب الصقور منذ عام 2010 ليقرر البدء في إنتاج الصقور إلى جانب تدريب الكاراتيه ويقضي وقتاً طويلاً برفقة الصقور وتدريبهم على الطيران.
وأشار إلى أن الأمر تحول معه بعد ذلك إلى عمل احترافي، منوهاً بأن أقوى رابط بين الكاراتيه والصقور هو السرعة الخارقة التي يمكن أن يتحلى بها لاعب الكاراتيه، وكذلك الشراسة التي يحتاجها الاثنان في بعض الأوقات.