وجه مسنّ يمني الشكر للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على ما يقدمه من خدمات صحية وخاصة ما يتعلق بالأمراض المزمنة مثل الغسيل الكلوي، مشيرا إلى أن السموم كادت تفتك به لولا خدمات البرنامج التي أنقذت حياته.
وقال المسن اليمني أحمد سالم وهو أحد مستفيدي مركز الغسيل الكلوي الذي أنشأه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعماً للقطاع الصحي بمحافظة المهرة اليمنية، إن حالته الصحية كانت خطيرة قبل أن يتوجه إلى مركز الغسيل الكلوي التابع للمركز للاستفادة منه.
وأضاف أنه قام بمراجعة مركز الغسيل الكلوي وأخبره الأطباء بأن جسمه مليء بالسموم وأجروا الفحوصات اللازمة له وقرروا حاجته للغسيل كل 3 أيام وظل على هذا الحال لمدة شهر، حتى تم التخلص من السموم التي في جسده، فشعر بالراحة الكبيرة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عزز قدرات القطاع الصحي، عبر مشاريع ومبادرات تنموية متعددة، تساهم في تحقيق تنمية مستدامة ورفع مستوى الرعاية الطبية للأشقاء اليمنيين.
وشملت مشاريع ومبادرات البرنامج، بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية.
وتخفيفًا من معاناة مرضى الكلى شملت المشاريع، مركز غسيل الكلى في المهرة موفراً الخدمات الطبية المتكاملة لمرضى الفشل الكلوي، إضافة إلى مركز العمليات والعناية المركزة في المهرة الذي يحتوي على غرف العمليات والعناية المركزة بكامل الملحقات الطبية.
وعززت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي الصحة العامة للمجتمعات في اليمن، ووفرت التدريب وخلقت فرص عمل في القطاع الصحي، وطورت قدرات رأس المال البشري، وساهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الإنسان اليمني، حيث عملت المشاريع الطبية على تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 4.4 مليون مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة من هذه المشاريع.