دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، الطلاب والطالبات إلى المحافظة على أوقاتهم والجلوس إلى معلميهم والاستفادة منهم حرصاً على التحصيل العلمي الذي هو سلاحهم في هذا الزمن الذي كثرت فيه المُلهِيات والمُغريات.

وأكد في كلمة له للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1446هـ، أهمية الحرص على الوقت واستثماره، وأهمية استماع الطلاب إلى توجيهات آبائهم وأمهاتهم وولاة أمرهم في شؤون حياتهم ليكونوا سفراء خير لأسرهم وبناء وطنهم الذي يبذل لكم كل نفيس وغالٍ لإسعادهم وتذليل الصعاب.

وأشار إلى أن دين الإسلام دين يحترم العلم والعلماء ويرى أن العلم طريق للخشية والخضوع والانقياد لأمر الله تعالى، كما أن السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام فيها من النصوص والأحاديث القولية والفعلية ما يضيء طريق المسلم ويحثه على التعلم والتعليم.

ولفت النظر إلى أن المعلمين والمعلمات عليهم مسؤولية كبيرة وأمانة في أعناقهم في بيان الحق وتعليم الأبناء والبنات ما يرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة وعليهم الإخلاص وبذل النصح وفتح الحوار مع الأبناء في المراحل التعليمية كافة والإصغاء للصغير قبل الكبير وتوجيههم إلى ما يفيدهم ويحصن عقيدتهم ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم.

وسأل الله أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خيراً على ما تبذله للتعليم ومناهجه ومعلميه.