زاد عدد الأطفال التائهين منذ انطلاق مهرجان الزهور والبيئة الثالث عشر والمقام في الواجهة البحرية بالدمام عن 500 طفل وطفلة تم اعادتهم الى ذويهم عن طريق رجال الامن في المهرجان.

وقال نائب مدير الامن والسلامة بامانة المنطقة الشرقية عبدالله ال شيبان ان عدد الاطفال التائهين منذ بدء المهرجان بلغ 512 طفلا وطفلة وثلاث نساء ورجلين طاعنين بالسن وإعادتهم الى ذويهم، مشيراً الى اعادة اكثر من 19 حقيبة نسائية مفقودة ولا تزال ادارة الامن تحتفظ بحقيبتين ومحفظة لم يتم التعرف على أصحابها.

واضاف من الصعوبات التي واجهت ادارة الأمن في المهرجان عدم وضع اساور بأيدي الاطفال خاصة ان الواجهة البحرية ومكان اقامة المهرجان غير مغلق ومحدد البوابات ليتم توزيع الأساور على الاطفال والتي تساعد في حال فقدان الطفل بالاتصال على ذويه من خلال البيانات المسجلة في الاسورة، مطالباً ان يبادر الاهالي بتوفيرها لأبنائهم ليتم التواصل معهم باسرع وقت.

وأردف: من الطبيعي ان يصل عدد التائهين الى هذا العدد الكبير بسبب كثرة الازدحام وتدفق الزوار والمتنزهين على المهرجان، مبيناً ان مهام رجال الامن في المهرجان الحفاظ على الامن والتنظيم ومتابعة الزوار اضافة الى مساعدة ذوي الاحياجات الخاصة وايصالهم الى ساحة المهرجان واعادة الاطفال المفقودين والممتلكات الخاصة من حقائب ومحافظ وبطاقات هوية، مطالباً كل من يجد أي نوع من المفقودات تسليمها الى رجال الامن المنتشرين في الواجهة البحرية والمهرجان مع مراجعة من يتم فقدانه للاغراض الشخصية بالاتصال او مراجعة ادارة الامن والسلامة بامانة المنطقة الشرقية.