أشاد السفير الأمريكي في المملكة، مايكل راتني، بالجهود السعودية في إقامة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور؛ إذ أكد أن هذا الجهد يسهم في نقل الصقارة من طابعها التقليدي إلى عصر الحداثة، من خلال إيجاد المزيد من منتجي الصقور.
وأوضح "راتني"، خلال زيارته الأولى للمزاد، أنه لم يستطع مقاومة جمال الصقور وروعتها، مبديًا إعجابه بالطريقة التي تعمل بها المملكة على تقديم هذه الرياضة التقليدية بأسلوب عصري للغاية.
وأشار إلى أن زائر المزاد يمكنه أن يحظى بتجربة عظيمة، سواء على مستوى عرض الصقور أو تنظيم الحدث، أو التمتع برياضة جديدة لم يمر عليها سوى بضع سنوات.
وأكد أن جهود المملكة تسهم في إيجاد مزيد من منتجي الصقور، خاصةً من بين هؤلاء الذين يملكون معرفة شاملة بها، ويقدرون هذا الموروث كجزء من ثقافتهم ومجتمعهم.
وشهدت زيارة السفير الأمريكي للمزاد، التجول بين مزارع إنتاج الصقور الرائدة، التي تعرض سلالات متنوعة من الصقور، والاستماع إلى شرح حول طرق الإنتاج التي يتبعها أصحاب المزارع للوصول إلى صقور متميزة.
والتقطت صور تذكارية للسفير مع الصقور، وتعرّف أثناء جولته على جناح (صقار المستقبل)، واستمع إلى شرح عن الموروث الثقافي السعودي، وكيف توارثت هذه الهواية عبر الزمن.
وشهد السفير المزاد الذي أقيم بمنصته في ليلته التاسعة، وتعرّف إلى طريقة المزايدة على الصقور، حيث عُرض على المنصة صقران من نوع جير سوبر وايت، والآخر ألترا وايت، والمنتجة من مزرعة أمريكية.
ويختتم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، فعالياته في 24 أغسطس الجاري، حيث جمع نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدث هو الأكبر من نوعه عالمياً، والذي أصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً؛ ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق.