يتطلب لحماية الأطفال من الإصابة بجدري القرود، الالتزام بمجموعة من الإرشادات والإجراءات التي يجب اتخاذها وبينها تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر وغسل اليدين بالماء والصابون.

وأوصى مستشفى الأطفال الوطني التابع لجامعة "جورج واشنطن" الأمريكية، بتجنب ملامسة الفراش والمواد الأخرى الملوثة بالفيروس، والاتصال الجسدي بالمصابين، وملامسة الحيوانات المصابة خصوصاً المريضة أو الميتة، مع المحافظة على ارتداء الأقنعة في الأماكن المزدحمة.

كما نصح بالاتصال بأقرب مقدم رعاية صحية إذا ظهرت على الطفل أعراض الطفح الجلدي الجديد، أو غير المبرر، ولتشخيص جدري القرود سوف يأخذ مقدم الرعاية الصحية عينة من الأنسجة من قرحة مفتوحة ويرسلها إلى المختبر للفحص، وقد يأخذ أيضًا عينة دم للتحقق من وجود الفيروس أو الأجسام المضادة له.

ولفت إلى أنه يجب اتخاذ هذه الإجراءات الوقائية؛ نظرًا لمحدودية إمدادات لقاح جدري القرود، حيث لا تتوفر إلا للأفراد الأكثر عرضة لخطر التعرض للعدوى، ومنهم العاملون بالمختبرات والمرافق الصحية، أو من لديه أحد المصابين ضمن نطاق الأسرة أو محيط العمل.

وكانت هيئة الصحة العامة "وقاية" أكدت أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بفيروس "جدري القرود - النمط الأول" حتى الآن في المملكة، في ظل تزايد انتشار الفيروس على المستوى العالمي.