قدم مجلس الصحة الخليجي، عدة نصائح مهمة وأساسية، بهدف تجنب اضطراب الألعاب الإلكترونية، أهمها تحديد وقت محدد للعب والالتزام به، وذلك ضمن حملته التوعوية "لعيب لكن".

وأوصى المجلس بأن لا يتجاوز اللعب أكثر من ساعتين في اليوم، لتجنب تأثيره السلبي في الحياة الشخصية، مثل زيادة معدل مشاكل القلق، الاكتئاب، قلة النوم والخمول.

وشدد مجلس الصحة الخليجي على أهمية التوازن بين ممارسة الألعاب الإلكترونية والأنشطة اليومية الأخرى، مع التأكيد على الفوائد النفسية والجسدية والاجتماعية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا التوازن.

وأكد أهمية قيام أولياء الأمور بمناقشة أبنائهم حول الألعاب وعن تجربتهم الشخصية لها، وتحديد وقت محدد للعب والتأكد من التزامهم به، ومشاركتهم ممارسة أنشطة حركية متنوعة، والاطلاع عل مضمون الألعاب والتأكد من توافقها مع عمرهم، وتشجيعهم على تجربة الألعاب المتنوعة بدلاً من التمسك بلعب نوع لتطوير مهاراتهم.

ونبه المجلس إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإفراط في استخدم الألعاب الإلكترونية مثل الاعتقاد بأن تلك الألعاب هي النشاط الرئيس في الحياة اليومية والشعور بالضغط والقلق إذا لم يتاح اللعب والتغاضي عن الواجبات الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية بسبب الانشغال بالألعاب والمعاناة من توتر في العلاقات الشخصية والعائلية نتيجة الإفراط باللعب.

وفي سياق متصل، قدم المجلس مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة اللاعبين أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك تعديل الجلسة من وقت لآخر أثناء اللعب لتقليل آلام الظهر والرقبة، وزيادة التركيز والأداء العالي، وتقليل إجهاد العضلات والمفاصل، وحماية العين من الإجهاد، وتحسين عملية التنفس والهضم، وممارسة تمارين الإطالة.

وعرف المجلس اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط من سلوك اللعب المستمر، حيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت المستغرق في اللعب، مما يجعله يفضل الألعاب على المهام الأخرى في حياته.