دشّن أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور وزير الصحة فهد الجلاجل، مشاريع صحية بالمنطقة بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 180 مليون ريال، من أبرزها الخدمات الطبّية في المبنى الجديد للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد العام، والمشاريع التطويرية في 7 مراكز رعاية أولية.
ويتضمن المبنى الجديد للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد العام 84 عيادة، نفذها تجمع المدينة الصحي بقيمة 54 مليون ريال وفق أفضل المعايير الإنشائية، وذلك في إطار تطوير وتحسين منظومة الخدمات الصحيّة المقدمة لسكان وزوار المنطقة.
ونوّه أمير المنطقة، بالدعم الحكومي للقطاع الصحي وتوفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمستفيدين تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لبرنامج تحول القطاع الصحي ضمن مستهدفات رؤية المملكة، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الطبية والعلاجية على الوجه الأمثل.
وأشاد بجهود وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الخدمات من خلال تنفيذ المشاريع الصحية ومتابعة مؤشرات الإنجاز فيها وفق المحددات الزمنية والعمل على دعم جميع المرافق بالتجهيزات الطبية المتقدمة.
وخلال التدشين، اطّلع أمير المدينة على خدمات مبنى العيادات الخارجية الذي جرى إنشاؤه على مساحة 18 ألف م2 بزيادة تصل إلى 4 أضعاف عن مساحة المبنى القديم، والتي تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية والتشغيلية في العيادات الخارجية وتقليص قوائم الانتظار.
كما افتتح أمير المنطقة، المرحلة الأولى لمشروع تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية التي نفذها التجمع الصحي، وتمثلت في 7 مراكز للرعاية الصحية تشمل مركزاً استشارياً لتقديم الخدمات الطبية التخصصية شرق المدينة المنورة.
من جهته، قدّم وزير الصحة فهد الجلاجل، شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة، على رعايته حفل تدشين المشروعات الصحية الجديدة.
وزار الجلاجل عددًا من المشروعات الصحية المفتتحة حديثًا بالمنطقة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير القطاع الصحي ورفع جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة، إلى جانب تعزيز منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وأهالي وزوار المنطقة، ولتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي وبرنامج ضيوف الرحمن تحت إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء "مجتمع حيوي" ينعم بحياة صحية.