عززت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست"، مجالات البحث العلمي لديها، بـ 67 مشروعًا شملت الذكاء الاصطناعي والمعلومات الحيوية والأمن السيبراني.

وعكست هذه المشروعات توجه الجامعة لتوفير تعليم متكامل يعتمد على الأسس العالمية والتقنية المتقدمة؛ لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات متقدمة ومعرفة شاملة، والإسهام في تنمية المواهب الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وتمكنت الجامعة من خلال تصميمها لبرنامج أكاديمية كاوست التدريبي، الذي شهد هذا العام تخريج الدفعة الثانية 2024؛ تقديم دورات افتراضية لأكثر من 7 آلاف طالب وطالبة من الجامعات السعودية في المرحلة الأولى من البرنامج، المقسم لأربع مراحل مختلفة.

وخصصت الجامعة المرحلتين الثانية والثالثة لتقديم الدورات الحضورية المكثفة لأكثر من 2.8 ألف مشارك؛ ليتم في الأخيرة ترشيح 200 من الطلبة المتفوقين للابتعاث الداخلي والخارجي، تضمنت 6 جامعات عالمية؛ تتمثل في جامعات غلاسكو في إسكتلندا، وأكسفورد في إنجلترا، وتورنتو في كندا، ومعهد برود في بوسطن، وجامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست".

وتوافرت عناصر النجاح لهذا البرنامج، من خلال شراكتها مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ونيوم، وعدد من جهات القطاع الخاص؛ بهدف تمكين الطلبة من اكتساب المهارات المتقدمة لصناعة أبحاث ومشروعات نوعية ذات علاقة بالذكاء الاصطناعي والمعلومات الحيوية، والأمن السيبراني.

وتهدف هذه البرامج لإعداد قوة عاملة سعودية ماهرة من خلال برامج تدريبية موجهة للطلبة الجامعيين والمهنيين في بداية حياتهم المهنية لتعزيز تدريبهم الأكاديمي والمهني، عبر دورات قصيرة ومكثفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وعلوم البيانات، فضلًا عن تقديمها مجموعة من دورات الاعتماد والدبلومات ودورات درجة الماجستير الجزئية.

وأكد مدير عام أكاديمية "كاوست" الدكتور سلطان البركاتي، أن هذه البرامج تصب في توجه الأكاديمية لإقامة شراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية في المملكة؛ منوهًا بأن أكاديمية كاوست تأسست بصفتها منصة للتعليم المستمر في المملكة لاستهداف الارتقاء بالمهارات التقنية في سوق العمل.

**carousel[9417865,9417866]**