ينطلق في العاصمة الرياض، غداً الأربعاء، ملتقى جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ (23) بتنظيم من هيئة التراث بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز؛ بهدف تبادل الخبرات وتقديم الأبحاث وتطوير مناهج العمل التراثية، ومناقشة الدراسات العلمية حول التاريخ الغني لدول المجلس، واستشراف العمل المستقبلي حول تعزيز سبل التعاون بين الدول المشاركة في هذا الإطار.
ويسعى الملتقى على مدى يومين إلى تنمية الفكر العلمي في مجال التاريخ والآثار من خلال إتاحة الفرص لتقديم الأبحاث العلمية المتخصصة في المجالات التي تهتم بها الجمعية ومناقشتها، كما يسعى الملتقى إلى تبادل الإنتاج العلمي، والخبرات العملية بين المؤسسات المعنية داخل دول مجلس التعاون الخليجي.
ويبرز الملتقى خلال جلساته العلمية محاور عديدة حول تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي وإرثها الثقافي، أبرزها عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية القديمة، إضافة إلى استعراض تاريخ العصور الإسلامية، كما سيتضمن الملتقى محوراً يهتم بتاريخ العصور الحديثة والمعاصرة لمنطقة الخليج، وكذلك مناقشة أبرز القضايا التاريخية والأثرية المهمة في تاريخ شبه الجزيرة العربية.
يشار إلى أن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي تأسست عام 1997م، حيث تُعنى بالدراسات والأبحاث العلمية المختلفة المرتبطة بتاريخ دول المجلس، في إطار تنمية الفكر والإبداع في القطاعين التراثي والتاريخي؛ وذلك لإبراز ما تملكه المنطقة من تراث وآثار تأصلت من جذور التاريخ العربي.