أكّدت دراسة حديثة أجريت بكلية "ألبرت أينشتاين" الأمريكية للطب، أن تناول دواء "Ubrogepant" المخصص لعلاج الصداع النصفي، يمنع حدوث الصداع قبل ظهور الأعراض المصاحبة له.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة "Neurology" الطبية المتخصصة، أن الدواء الجديد يخفف من تأثيرات الصداع النصفي، وخصوصاً عند تناوله أثناء مرحلة "المقدمة" وهي الفترة التي تسبق بدء ظهور الأعراض.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا الدواء الجديد، كانوا أكثر قدرة على العمل بشكل طبيعي خلال الـ 24 ساعة التالية، حيث تزيد هذه القدرة في غضون ساعتين فقط من تناول الدواء، وذلك بعد تحليل بيانات 518 مشاركاً عانوا من نوبات الصداع الشهرية التي وصل عددها إلى 8 نوبات.
ويعاني أكثر من مليار شخص حول العالم من الصداع النصفي وأعراضه المنهكة، والتي تظهر غالبًا على شكل علامات تحذيرية مثل التعب، أو تصلب الرقبة، أو الحساسية للضوء.