روجت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عبر جناحها المشارك في الدورة الحادية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، للسياحة البيئية عبر مجموعة من الأنشطة المتميزة التي توفرها بيئة المملكة الفريدة بتراثها الغني وطبيعتها الخلابة.
وركزت عمليات الترويج على أنشطة التخييم والتجارب الاستثنائية مثل مشاهدة النجوم في منطقة السماء المعتمة، وكذلك بيئة محمية الشمال كأول محمية للصيد المستدام في المملكة وكرفانات الحسكي التي تعد تجربة فريدة للأفراد والعائلات وسط الطبيعة والمناظر الخلابة الرائعة.
ويقدم جناح الهيئة قصة نجاح المحمية في استعادة التوازن البيئي وصون التنوع الطبيعي للكائنات الفطرية والغطاء النباتي وحماية التراث ودعم وتمكين المجتمع المحلي، من خلال تجربة تفاعلية تنطلق من عمق التراث الثقافي للمملكة بما يعكس أصالة المجتمع المحلي وإبداعاته من الفنون التراثية والحرف التقليدية.
وتهدف هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال مشاركتها إلى تعزيز السياحة البيئية، والحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع المحلي، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية بمساحة 91,500 كم2 وتضم أكثر من 138 نوعًا من الكائنات الفطرية وما يزيد على 179 نوعًا نباتيًا، وتمتاز المحمية بطبيعتها الخلابة وتنوع بيئي وأحيائي فريد وتحتضن عدة معالم تراثية ومواقع أثرية وتاريخية.
**carousel[9418899,9418898,9418896]**