يتيح مهرجان "شتاء درب زبيدة" الذي ينطلق مطلع نوفمبر المقبل، استخدام الأسلحة داخل محمية الشمال للصيد المستدام لأول مرة، مع توفير ميادين متطورة للرماية؛ مما يتيح تجربة جديدة لعشاق القنص تلبي تطلعاتهم خلال الموسم السياحي لهذا العام.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان، أن محمية الشمال تمتاز بخدمات متكاملة ومرافق متطورة تمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 2,000 كيلومتر مربع، على أن يتم توفير ميادين متطورة للرماية سيعزز من تجربة الزوار، ويعزز مكانة محمية الشمال للصيد المستدام كوجهة مفضلة لهواة الصيد؛ مما يلبي تطلعات ورغبات محبي هذه الهواية التي تعد جزءًا أصيلاً من ثقافة المجتمع.

وأشار إلى خيارات الإقامة المتنوعة التي توفرها محمية الشمال هذا العام، والتي تأتي بأسعار تنافسية تناسب مختلف فئات المجتمع؛ وذلك بناءً على استطلاعات الرأي التي أجرتها الهيئة مع الزوار والمهتمين خلال العام الماضي، تشمل خيارات الإقامة بالمخيمات والنزل البيئية، مع توفير مجموعة من الخدمات الإضافية لضمان تقديم تجربة سياحية متكاملة، موضحاً أن المهرجان سيقام في ثلاث مناطق هي لينة بمنطقة الحدود الشمالية، وقبة بمنطقة القصيم، وتربة بمنطقة حائل.