أكدت إيران بعد انتهاء التحقيقات في الحادث أمس (الأحد)، أن مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه تحطّمت بسبب الطقس السيئ.
وتحطمت طائرة مروحية كانت تقل رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين إيرانيين آخرين، في 19 مايو 2024، بعد سقوطها على سفح جبل يلّفه الضباب في شمال إيران، ما أسفر عن مقتل الرئيس ومرافقيه وأدى الى إجراء انتخابات مبكرة.
وقالت هيئة البث الإيرانية الرسمية "إيريب" نقلاً عن الهيئة الخاصة التي تحقق في أبعاد الحادث وأسبابه إن السبب الرئيسي لتحطم المروحية كان "الظروف المناخية والجوية المعقدة في المنطقة في الربيع".
وأضاف التقرير أن "الظهور المفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب الكثيف المتصاعد" تسبب في اصطدام المروحية بالجبل.
وكان الجيش الإيراني قد أكد أيضا في مايو الماضي، ألا دليل على وجود نشاط إجرامي في الحادث.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" في تقرير لها في أغسطس الماضي أن الأسباب الرئيسية لحادث التحطم هي سوء الأحوال الجوية، وعدم قدرة المروحية على الصعود مع راكبين إضافيين، بما يخالف بروتوكولات السلامة.
لكن القوات المسلحة الإيرانية سارعت إلى نفي ذلك، وأفادت بأن ما ذكرته الوكالة بشأن وجود شخصين في المروحية بشكل يخالف بروتوكولات السلامة "خاطئ تماما".