انطلقت مراحل معالجة مواقع الحوادث المرورية في مركز رصد الحوادث المرورية التابع لأمانة منطقة الرياض، وذلك سعيًا لرفع مستوى السلامة المرورية في العاصمة من خلال التقنيات الحديثة.
وتعمل هذه المراحل على استخدام التقنيات الحديثة والمنهجيات المتقدمة في تحليل الحوادث ومواقع حدوثها، وتشكيل قاعدة بياناتموحدة مع الجهات ذات العلاقة.
وتقوم العملية على تحصيل البيانات من الجهات المعنية، وتحليلها ومعالجتها بغرض تهيئتها وتوحيدها، ومن ثم إنتاج الخارطة الحرارية لمواقع الحوادث في المدينة، على أن تُحدد النقاط السوداء باستخدام المعايير العالمية والأساليب الفنية المتطورة.
وتتيح هذه الآلية إجراء الدراسات المرورية، عبر تصميم ومعالجة المواقع الخطرة، باستخدام الأساليب الهندسية المتطورة، رفعًا لمستوى السلامة المرورية.
ويعد مركز رصد الحوادث في أمانة منطقة الرياض الذي دشنه نائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، إحدى مبادرات أمانة الرياض في تعزيز التنقل الآمن، ورفع جودة الحياة، والحد من الحوادث المرورية، وفق أعلى مستويات الدقة والموثوقية.
وتسهم الآلية في تحقيق إستراتيجية أمانة منطقة الرياض في رفع جودة الحياة، والتنقل الآمن، والمحافظة على السلامة المرورية، والإفادة من الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات في رسم خططها التطويرية؛ لرياض مزدهرة مستدامة، ذات جودة عالية.