بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، تعزيز التعاون مع الشركات السنغافورية والاستفادة من خبراتها في خلق نمو اقتصادي مستدام، وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتكنولوجيا التصنيع المتقدم، وذلك خلال اجتماعات ثنائية عقدها مع رؤساء عدة وكالات ومؤسسات سنغافورية.

وتطرق "الخريف"، خلال لقائه رئيس مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة "EBD" بنج تشيونج بون، إلى فرص تعزيز التعاون وبناء الشراكات، والاستفادة من خبرات مجلس التنمية الاقتصادية.

كما التقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة سنغافورة Enterprise Singapore لي تشوان تيك، وبحث معه تطوير آفاق التعاون، والاستفادة من خبرات مؤسسة سنغافورة في رفع مستوى القدرات والابتكار والتحول.

وناقش "الخريف" أيضًا مع رئيس قسم الثروة الصناعية الرابعة في مجموعة Meinhardt ، التقنيات الحديثة التي من شأنها تعزيز الكفاءة والابتكار في القطاع.

وتناول وزير الصناعة والثروة المعدنية في اجتماعه مع الرئيس التنفيذي لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحث، تعزيز سبل التعاون مع الوكالة، التي تُصنف بصفتها إحدى أفضل المنظمات الحكومية المبتكرة في مجال العلوم والتكنولوجيا في العالم.

كما تطرّق الطرفان إلى الاستفادة من خبرات الوكالة التكنولوجية في التصنيع، حيث تمتد أنشطتها لتشمل التجارة والاتصال، والصحة البشرية والإمكانات، والحلول الحضرية والاستدامة، والاقتصاد الرقمي، والتصنيع المتقدم، والمواد الكيميائية، والبحث والتطوير.

وحضر الاجتماعات مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" مهندس ماجد العرقوب.

وتأتي اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية مع رؤساء الوكالات والمؤسسات السنغافورية، في إطار زيارته الرسمية إلى سنغافورة، ضمن جولة اقتصادية لشرق آسيا، يرأس خلالها وفد منظومة الصناعة والثروة المعدنية؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.

وفي سياق متصل، زار "الخريف" ميناء سنغافورة، الذي يعدُّ أكبر ميناء مُؤَتمَت في العالم بعد إتمام جميع مراحله، وبحث مع مسؤوليه نقل الخبرات والاستفادة من نموذج الميناء في التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم، بالإضافة إلى نقل التقنيات الجديدة، وتدريب الكوادر البشرية المتقدمة العاملة في الموانئ السعودية.

واطّلع على سير الأعمال في ميناء "تواس"، الذي افتتح عام 2022، والذي سيُسْتَكمل إنشاؤه بالكامل بحلول عام 2040، ليمتد على مساحة تقدر بقرابة 3300 ملعب كرة قدم، ويضم 66 رصيفاً آلياً يمتد على مسافة 26 كيلومتراً للتعامل مع أكبر سفن الحاويات، كما سيبلغ حجم مناولة الميناء 65 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدماً.

وتجول في الجزء المُفتتَح من ميناء سنغافورة برفقة المسؤولين السنغافوريين، حيث أُنشئ الميناء لتوحيد أنشطة محطة الحاويات في المستقبل، بالإضافة إلى التطورات الأخرى المحيطة بالمنطقة، مثل المساحات فوق الأرض وتحت الأرض، ويهدف الميناء إلى أن يكون رقمياً ومستداماً.

**carousel[9419541,9419544,9419542]**