قال لوتشيانو سباليتي مدرب إيطاليا إن فريقه كان يمكن أن ينهار بسهولة عندما استقبل هدفا مبكرا خارج أرضه أمام فرنسا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمس الجمعة، لكنه حافظ على هدوئه ورد سريعا ليفوز 3-1.

وكان الهدف الذي أحرزه برادلي باركولا بعد 12 ثانية من البداية بمثابة بداية كارثية وأصبح الأمر أسوأ بسبب الطريقة التي استقبلت بها إيطاليا الهدف، إذ سمح المدافع جيوفاني دي لورينتسو للمهاجم الفرنسي باقتناص الكرة بدلا من التعامل مع تمريرة خلفية بسيطة.

وقال سباليتي لشبكة راي الإيطالية بعد صفارة النهاية "البداية كانت المفتاح، رد الجميع فورا في محاولة لمنح القوة والهدوء للفريق وبعد ذلك قدموا المباراة التي كنا بحاجة لها، لذلك كان الأمر جيدا بشكل مضاعف.

"كان من المهم أن نظل فريقا بعد الصدمة الأولية، لأنه مع الكثير من التوتر، أي موقف يمكن أن يدفعك للجنون. لهذا السبب كانت قوتنا العقلية مضاعفة، لأن الأشياء التي تحدث لك تأتي من رأسك ومخاوفك ومن ما تعتقد أنك لا تستطيع تحقيقه".

وكانت إيطاليا مختلفة تماما عن ما ظهرت عليه في بطولة أوروبا 2024، عندما قامت بمحاولة باهتة للدفاع عن لقبها وفازت بمباراة واحدة فقط وخرجت أمام سويسرا في دور الستة عشر، وأشاد سباليتي بفريقه الذي فاز في باريس.

وقال سباليتي "لقد اخترنا مجموعة من اللاعبين يشاركون باستمرار. إنهم أكثر نشاطا قليلا عن ما كانوا عليه في نهاية الموسم. ربما كنا محظوظين بالعثور على مجموعة من اللاعبين الشبان الراغبين في إثبات أنفسهم. الرغبة الفردية والشغف هما مفتاح أي نجاح".