حصدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جائزة أفضل منصة عرض في فئة الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، خلال اختتام مشاركتها المتميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مما يعكس التزام الهيئة العميق بدعم السياحة البيئية وتعزيز التراث الثقافي.
ويضم جناح الهيئة مهرجان "شتاء درب زبيدة" والمخيمات البيئية، وكرفانات الحسكي الفاخرة؛ وعرض للمعالم التراثية الرائدة مثل قصر الملك عبدالعزيز في لينة، سوق لينة التراثي، بركة العشار، وفيضة أم العصافير، إضافة لتقديم تجربة استثنائية لمشاهدة النجوم في السماء المعتمة من خلال نظارات الواقع المعزز، مما أتاح للزوار فرصة فريدة للاندماج مع الطبيعة في أجواء هادئة بعيداً عن صخب الحياة اليومية.
كما سلط الضوء على محمية الشمال للصيد المستدام، كأول محمية من نوعها في المملكة، عبر استعرض خيارات الإقامة المتنوعة مثل المخيمات البيئية والنزل البيئي، وتقدين معلومات عن طرق الصيد المسموح بها وأنواع الطرائد المتاحة، وتعزيز دعم الهيئة للمجتمع المحلي من خلال تسليط الضوء على الحرفيين المحليين مثل الخطاطين والحائكين، و النحالين، وعرض أنواع العسل الطبيعي من إنتاجهم؛ إضافة لتقديم عروضاً شعبية تراثية بألحان الهجيني وأنغام الربابة ودقات دفوف سامري عنيزة.
وتؤكد هذه المشاركة الفعالة على رؤية الهيئة في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي وتعزيز الوعي بالسياحة البيئية ودعم المجتمع المحلي، مما جعل جناحها واحداً من أبرز الوجهات في المعرض الذي استقطب آلاف الزوار من مختلف دول العالم، الذين استمتعوا بالبرامج السياحية المبتكرة التي قدمتها الهيئة.
يشار إلى أن معرض أبو ظبي الدولي جذب أكثر من 250 ألف زائر من 70 دولة حول العالم، بمشاركة 1,742 علامة تجارية، إضافة لمئات الأنشطة والعروض الحية التي شملت على ورش عمل وجلسات تعليمية.
**carousel[9420619,9420620]**