قال مدرب منتخب إنجلترا السابق جاريث ساوثجيت اليوم الأربعاء إنه لن يتعجل العثور على وظيفة جديدة لكنه سيظل منفتحا على الخيارات المتاحة وهو يقيم الفرص التي سيحصل عليها سواء فالتدريب أو خارجه.

وتنحى المدرب (54 عاما) عن منصبه في يوليو تموز الماضي بعد الهزيمة الثانية على التوالي لمنتخب إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، لينهي حقبته مع المنتخب الإنجليزي التي استمرت ثماني سنوات.

وتواصل إنجلترا بحثها عن خليفة ساوثجيت، رغم أن المدرب المؤقت لي كارسلي لفت الأنظار بفوزه 2-صفر في أول مباراتين أمام أيرلندا وفنلندا.

وارتبط اسم ساوثجيت بتدريب مانشستر يونايتد كخليفة محتمل لإريك تن هاج الذي يقدم نتائج سيئة، بالإضافة إلى دور المراقب الفني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، الهيئة الحاكمة للعبة في القارة العجوز.

وقال ساوثجيت لشبكة (سكاي نيوز) التلفزيونية "أتيحت لي العديد من الفرص، وأنا منفتح للغاية على ما سيحدث مستقبلا سواء في كرة القدم أو خارجها.

"سأستغرق بعض الوقت لأستعيد نشاطي وطاقتي وأنطلق من جديد. أعتقد أن الناس يدركون أنني بحاجة إلى ذلك في الوقت الحالي. لن أتسرع في أي شيء أريد التأكد من اتخاذي قرارات جيدة".

وقال ساوثجيت إنه ساهم في إعادة منتخب إنجلترا لمكانته في المنافسات الدولية خلال فترة ولايته، والتي شهدت وصول الفريق إلى قبل نهائي كأس العالم 2018 ودور الثمانية في 2022، ونهائي آخر بطولتين أوروبيتين.

وأضاف ساوثجيت "لا أعتقد أنه يمكن الشعور بالندم. اتخذنا القرارات بناء على المعلومات التي كانت لدينا في ذلك الوقت لمحاولة إعداد فريق قادر على الفوز.

"بذلت قصارى جهدي في هذه المهمة. ورفعنا سقف التوقعات وكان ذلك مهما. احتجنا لوضع الكرة الإنجليزية مجددا على الخريطة".