أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن الدخول في مجال التصنيع بالمملكة أصبح ميسراً، حيث بات فتح المصنع في السعودية أسهل من فتح المطعم، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بفضل دعم القيادة غير المحدود والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.
وجاء ذلك خلال لقاء مع الوزير الخريف ضمن مشاركته في أسبوع رواد الصناعة والتعدين المنعقد بمركز دعم المنشآت بالرياض، حيث أوضح أن الجهات المختصة تقدم جميع التسهيلات اللازمة لفتح المصانع، ومنها الترخيص، والبنية التحتية، والتمويل، ودعم وتمويل الصادرات.
وأشار أيضاً إلى أن رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة لهم مساهمات في دعم الشركات الكبيرة على عكس السابق، كما أن هذا الدور المحوري جعل منشآتهم المتوسطة والصغيرة مجدية تجارياً بفضل التقنيات المتقدمة ونماذج العمل الحديثة، حيث تمثّل هذه المنشآت 90 % من الشركات العاملة في القطاع.
كما أكّد الخريف على أن الصناعة ليست حكراً على كبار رواد الأعمال فقط، لافتاً إلى أن هناك الكثير من المصانع بدأت صغيرة، موجهاً رسالة تحفيزية لشباب المستثمرين ورواد الأعمال بأن الشركات الكبيرة بحاجة لهم أكثر مما يتخيلون، إلا أنه حذّر من التورط في دخول السوق دون عمل دراسة جادة للمشروع تجنباً للخسائر.
وأضاف أن المنظومة الصناعية تستهدف استدامة مشاريع صغار المستثمرين ورواد الأعمال وليس فقط تقديم التسهيلات لهم، مشيراً إلى أن المنظومة تعمل حالياً على بناء مصانع جاهزة وتأجيرها للمستثمرين، لدعمهم وتخفيف العبء عنهم.
ودعا جميع رواد الأعمال إلى النظر في تلك الفرص المتوفرة بقطاع التعدين، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 100 حافز ومبادرة عملت عليها الوزارة يمكن لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها في قطاعي الصناعة والتعدين.