تُعَدّ هواية صيد الصقور موروثاً شعبياً يحظى بمكانة مرموقة عند أهالي محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، وهي من أقدم الهوايات التي نشأ عليها أهالي المحافظة وتناقلوها من جيل إلى آخر.

ويفخر العديد من الأسر في محافظة طريف بزرع شغف هواية "صيد الصقور" في نفوس الأجيال الجديدة بتدريبهم على هذا الموروث، وتعزيز هذه الهواية الأصيلة لديهم.

ويتأهب عشاق هذه الهواية قبل بداية موسم الصيد والقنص، الذي ينطلق من مطلع شهر سبتمبر من كل عام، حيث تشتهر منطقة "الحماد" بكونها معبرًا للطيور المهاجرة بكل أنواعها، ومنطقة جاذبة للصقارين من مختلف مناطق المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أحد المهتمين بهذا الموروث "محمد مقيبل الرويلي" أن هواية الصيد هذه تحظى بإقبال كبير كونها هواية ممتعة، حيث يحرص الآباء على اصطحاب أبنائهم عند الخروج للصيد والقنص بهدف تثقيفهم وتعليمهم وتدريبهم على طرق صيد الصقر والسيطرة عليه وطرق التعامل معه، مما يساهم بتعوُّدهم وارتباطهم بتراث الآباء والأجداد والمحافظة عليه.

يُشار إلى أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية حدّد في وقت سابق الأول من سبتمبر لعام 2024م موعدًا لانطلاق موسم الصيد في المملكة، واستقبال طلبات تراخيص الصيد على منصة فطري.

**carousel[9422111,9422116,9422114,9422115,9422112,9422117,9422118,9422119]**