تواجه الصحراء في جميع أنحاء العالم تحديات بيئية كبيرة، على رأسها التصحر والتلوث؛ مما يشكل تهديداً للتنوع الحيواني والبيئي الفريد، والذي يميزها في مختلف الصحاري على مستوى العالم.

وتسعى الرياض لمجابهة هذه التحديات البيئية، من خلال استضافتها لمؤتمر اتفاقية مكافحة التصحر العالمي، من منطلق الحاجة لمواجهة تلك التحديات على وجه السرعة.

وطُرحت جهود المملكة ومبادراتها لمكافحة التصحر وتشريعاتها التي ساهمت في حماية البيئة بكافة مدن وقرى المملكة على طاولة الأمم المتحدة، وذلك على هامش المنتدى السياسي عالي المستوى للتنمية المستدامة الذي أقيم في نيويورك.

وأطلقت المملكة عدة مبادرات ومشاريع بيئية في هذا الصدد؛ ما يؤكد التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم، وبينها كيفية الإدارة المستدامة للأراضي أن تخفف من حدة الفقر، وتعزز الأمن الغذائي، وتخفف من آثار المناخ.

وتلعب المملكة دورًا دبلوماسيًا كبيرًا في حث دول العالم على اتخاذ قرارات مصيرية للبيئة وإعادة إحياء الأرض، ورسم مسار نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة للأجيال القادمة.