يستعرض برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، العديد من المكتشفات الأثرية في بيت نصيف، والتي تم العثور عليها في المنطقة خلال حملة التنقيب عن الآثار، ومن أبرزها قطع خشبية من ساريتي محراب مسجد عثمان بن عفان، يعود تاريخها إلى القرن الهجري الأول.وكان برنامج جدة التاريخية قد أعلن عن اكتشاف ما يقارب 25 ألف قطعة هي بقايا من مواد أثرية يعود أقدمها إلى القرن الأول والثاني الهجري (القرن السابع والثامن الميلادي) في 4 مواقع تاريخية، شملت مسجد عثمان بن عفان والشونة الأثري، وأجزاءً من الخندق الشرقي، والسور الشمالي؛ وذلك ضمن مشروع الآثار الذي يشرف عليه برنامج جدة التاريخية. ويُعد بيت نصيف من أهم البيوت التاريخية بالمنطقة، ويقع في سوق العلوي بحارة اليمن، واكتسب أهمية تاريخية استثنائية بعدما اتخذه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مقراً لإقامته في السنوات الأولى من حكمه في جدة.ويفتح بيت نصيف أبوابه لاستقبال الزوار على مدار أيام الأسبوع يومياً على فترتين، الصباحية من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة مساءً، والمسائية من الخامسة مساءً حتى التاسعة مساءً.يأتي ذلك في إطار حرص برنامج جدة التاريخية على تعزيز تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من كنوز أثرية، وإبراز المواقع ذات الدلالات التاريخية والعناية بها، وتعزيز مكانة جدة التاريخية كمركز حضاري، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في العناية بالمواقع الأثرية.

**carousel[9422604,9422605,9422606]**