أصدر مكتب الأمير طلال بن عبد العزيز بيانا، أوضح فيه أن حصول الأمير طلال على قطعة أرض بمساحة تتجاوز الـ20 مليون متر مربع، كان تعويضا عن قيمة أرض مملوكة له تم بيعها للدولة وتعثر سداد ثمنها نقداً ، مؤكدا أن الأرض ليست منحة أو هبة.

 وأوضح البيان أن الأرض المذكورة تقع خارج النطاق العمراني لمدينة جدة بحوالي 70 كلم غربا، وجاءت إجراءات التعويض وفقا للطرق الشرعية في مثل هذه الأحوال، حيث قدرت لجنة مكونة من الوزارات المعنية سعر المتر بريال واحد.

من جانب آخر أوضح الأمير طلال، أن ذلك لا يناقض ما أدلى به سابقا بأن مساحة ما يملكه من أراض لا تتجاوز الأربعين ألف متر، حيث إن الأرض مثار النقاش كانت مملوكة له بالشراكة مع رجل الأعمال السعودي حمدان البلوي، بعد شرائها من مالكها الأصلي، وتم بيعها منذ مدة، في إشارة إلى أن الصك قديم.

وأشار البيان إلى قيام لجنة تمثل الوزارات المعنية بتقدير قيمة العقارات المنزوعة للدولة وتوفير قطعة أرض بديلة بقدر المساحة التي تنزعها الدولة للمنفعة العامة وفي نفس المنطقة إن أمكن وإذا لم تتوفر الأرض البديلة في نفس المنطقة فيعوض المالك أرضاً أخرى بصك تعويضي في أية منطقة جاهزة للتوزيع.

ونسب البيان إلى الأمير طلال قوله أنه مهما قيل أو سيقال فهذا لن يؤثر فينا من قريب أو بعيد لأننا نعرف من نحن وأبوابنا مفتوحة لكل من يريد مواجهتنا من أجل الحقيقة التي لن نحيد عنها ما دام فينا نفس ينبض.