تأسف فهد الحسين الأستاذ بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود لخلو سوق الحج والعمرة من الحرف التقليدية الوطنية، قائلا إن سوق الهدايا التذكارية يقدر بـ 30 مليار ريال، معظمها بضائع مقلدة يأتي من الصين وتايوان.

وأضاف خلال كلمة له بجلسة "مجالات توظيف المباني الأثرية والمواقع الأثرية لبيئة سياحية واستثمارية"، والتي عقدت ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012 بالرياض: "الحاج والمعتمر يرغب دائماً في اقتناء هدية تذكارية، من حرف بلادنا التقليدية".

ودعا الحسين للاستفادة من التجربة البحرينية والكويتية في إنشاء بيوت أو مراكز للحرفيين، تكون ملتقى لمحترفي الصناعات التقليدية، يزاولون فيها حرفهم، ويبيعون منتجاتهم، قائلا: "بيت السدو الكويتي على سبيل المثال، معلم تراثي أصيل يجتهد في الحفاظ على الصناعات الكويتية اليدوية التقليدية كنسيج وحياكة الصوف وصناعة الخيام وبيوت الشعر، وقد طور المشروع ليصبح أول جمعية حرفية تعاونية".