أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن والشركاء الدوليين؛ من أجل إحراز تقدم ملموس في قضايا المنطقة العربية، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين.

وأضاف بن فرحان خلال مشاركته في اجتماع تويكا جامعة الدول العربية (المملكة - البحرين - العراق) مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن برئاسة سلوفينيا، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة تؤمن بضرورة تعزيز آليات التشاور بين مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية، مثمنا القرار التاريخي لسلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطين.

وأشار إلى دعم المملكة الكامل لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ورفضها للإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل هذه الوساطة، وكذلك دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتقديرها للجهود التي تبذلها الوكالة في قطاع غزة.

وحضر الاجتماع، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب الوزير عبدالرحمن الداود.

كما شارك بن فرحان في الفعالية السنوية لدعم أعمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، حيث تم خلالها بحث ضرورة توفير الدعم اللازم "للأونروا" لضمان استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.

وحضر الفعالية، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل.

فيما شارك بن فرحان فياجتماع لجنة الدعم الدولي لفلسطين (AHLC)،حيث جرت مناقشة سبل تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين، وتخفيف الأزمة الإنسانية، وتشجيع التنسيق بين الأطراف المعنية.

**carousel[9423915,9423916,9423914]**