خصّص جناح المعهد الملكي للفنون التقليديّة "وِرث"، مشاركته هذا العام بمعرض الرياض الدولي للكتاب لتقديم فنّ السدو التقليدي بأسلوب مبتكر وتفاعلي، عبر تجارب معرفية تجمع بين الاستكشاف والترفيه والتعليم.
وتشمل هذه التجارب، استكشاف أدوات وتقنيات السدو، وعرضًا بصريًّا لمراحل الحياكة، وتلوين فاصل كتاب بنقوش السدو باستخدام الألوان الطبيعية، ومنها نقشة السادة، ونقشة الضليعة، والعين، والحبوب، والعويرجان، والمذخر، والضروس، والشجرة.
ويتزامن المعرض مع إصدار "وِرث" كتاباً بعنوان: "حياكة البدو للسدو التقليدي .. فنّ وإرث المملكة والدول المجاورة"، حيث يُعد السدو إرثاً وطنياً وحرفة تناقلها الأبناء من الآباء والأجداد.
ويأتي اختيار فن السدو بهدف تعزيز الهوية الوطنية السعودية للزوار المحليين والدوليين، وتسليط الضوء على القيمة الثقافية لهذا الفن الذي يعكس مهارة حرفية عالية، ويسهم بدوره في تطوير سوق صناعة النسيج والحياكة في المملكة.
ويُعد "وِرث" جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية، وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، للترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في تلك الفنون، للحفاظ على أصولها ودعم القدرات الوطنية، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
**carousel[9424008,9424010,9424005,9424007,9424011,9424009,9424012]**