كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أن 51% من المشكلات البيئية الواردة في الربع الثالث من العام الجاري 2024 تتمحور حول التلوث الضوضائي، والناتجة عن أسباب عدة من أبرزها الأعمال الإنشائية خارج ساعات العمل المصرح بها، بينما بلغت نسبة البلاغات المتعلقة بالروائح الضارة نحو 19% تمّ تحديد مصادرها من قِبل مفتشي المركز وإبلاغ الجهة المتسبّبة لإزالة أسبابها.
وأشار التقرير الصادر من المركز، أن إجمالي البلاغات الواردة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي خلال شهر يوليو بلغت نحو 438 بلاغًا بيئيا، بينما وصل عدد البلاغات في شهر أغسطس نحو 470 مشكلة بيئية، فيما شهد شهر سبتمبر انخفاضاً في أعداد البلاغات إلى 455 بلاغًا بيئيًا.
تمكن مفتشو الرقابة في المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، من معالجة نحو 1363 بلاغًا بيئيًا خلال الربع الثالث من العام الجاري 2024، وذلك عبر الرقم المخصص للبلاغات البيئية 988.
وأنهى المركز البلاغات الواردة حول الأدخنة داخل المناطق السكنية والصناعية التي بلغت نسبتها 30%، عبر التأكد من بقاء مؤشرات جودة الهواء في مستويات آمنة.
وأوضح تقرير المركز أن ارتفاع عدد البلاغات عنصر مساهم في الحد من تلوث الأوساط البيئية الماء والهواء والتربة، بالإضافة إلى الحد من تلوث الضوضاء خاصة في المناطق السكنية.