أودت غارة إسرائيلية على منطقة المزّة في دمشق، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بحياة حسن جعفر قصير، وهو صهر الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، و3 آخرين بينهم عضو بالحزب.

وقتلت إسرائيل حسن نصر الله في غارة عنيفة استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة الماضية، حيث ألقت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 80 قنبلة للقضاء على نصر الله في مخبئه تحت الأرض.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربة التي استهدفت منزلاً يتردد عليه عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني؛ أسفرت كذلك عن مقتل فتاة وشخص رابع غير معروفة هويته.

وقال مصدر عسكري سوري، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إنّ "العدو الإسرائيلي شنّ عدواناً جوياً مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في حي المزة في دمشق".

وأفاد بمقتل "3 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان".

وصعّدت إسرائيل وتيره هجماتها على سوريا في الأيام الأخيرة بالتزامن مع ضرباتها في لبنان، وتركزت الغارات على نقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.