لم يتفاجأ أرني سلوت مدرب ليفربول الإنجليزي بتألق النجم المصري محمد صلاح في الفوز 2-صفر على بولونيا الإيطالي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.
ولعب صلاح تمريرة حاسمة سجل منها أليكسيس ماك أليستر هدفا قبل أن يهز اللاعب المصري الشباك من تسديدة صاروخية ليحرز هدفه 49 في دوري الأبطال.
وكان هذا الهدف الثالث الذي يسجله صلاح في آخر ثلاث مباريات، وهي المسيرة التي أعقبت صياما تهديفيا استمر ثلاثة لقاءات.
وقال سلوت "قبل (الفوز في كأس الرابطة الأسبوع الماضي على وست هام)، خاض مو ثلاث مباريات دون هز الشباك. لذا ففي كرة القدم، هذه الأمور واردة في ثلاث مباريات، تسجل هدفا واحدا أو لا تسجل.
"لكن اللاعبين أمثال مو، دائما ما يسجلون الأهداف إذا واصلت تمرير الكرة لهم".
ولم يتكهن المدرب بشأن مستقبل صلاح في النادي إذ ينتهي عقده بنهاية هذا الموسم وقال اللاعب إنه سيكون موسمه الأخير في الأنفيلد.
وقال سلوت "قام مو بعمل رائع اليوم وأنا سعيد بما يقوم به في الوقت الحالي ولا أفكر في الموسم المقبل".
وأصبح الهولندي (46 عاما)، الذي تولى المسؤولية خلفا ليورجن كلوب هذا الصيف، أول مدرب يقود ليفربول لثمانية انتصارات في أول تسع مباريات بكل المسابقات.
وفاز فريقه بأول مباراتين في دوري الأبطال ليحتل المركز الخامس بين 36 فريقا كما يتصدر الدوري الممتاز.
وقال المدرب "لا أستخلص الاستنتاجات من ذلك، لكنه أمر جيد. عمل الكثير من المدربين الرائعين هنا وقاموا بالكثير من الأمور المميزة. آمل ألا يكون الأمر الوحيد الذي يتذكرني به الناس في غضون عامين أو ثلاثة أو مهما كانت المدة التي أمضيها هنا.
"آمل أن أحقق أمورا أكثر تميزا من تحقيق ثمانية انتصارات في أول تسع مباريات يخوضها الفريق بقيادتي".