أكّدت دراسة حديثة أجريت بجامعة "Vrije" الهولندية، أن المواد الكيميائية السامة التي تنتج عن ملامسة الأطعمة للأوعية البلاستيكية السوداء، تعُد أبرز الموادة المسببة للسرطان واضطرابات الهرمونات في الجسم.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة "Chemosphere" العلمية، أن هذه المواد المسرطنة لا توجد فقط في أوعية الطعام البلاستيكية، بل تمتد إلى غالبية المنتجات المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، بما في ذلك أدوات تقديم الطعام، وأدوات المطبخ، والألعاب.
ولفتت إلى أن عمليات إعادة التدوير بطرق غير نظيفة، مسؤولة في المقام الأول عن وجود تلك المستويات المرتفعة من المواد المسرطنة في المواد البلاستيكية، والتي جرى رصدها من قبل مؤسسة "Toxic-Free Future" المتخصصة، حيث تواصل شركات إعادة التدوير استخدام مثبطات اللهب السامة الموجودة في الإلكترونيات البلاستيكية.
كما حذّرت من عواقب عدم فرض قيود على المواد الكيميائية السامة المستخدمة في البلاستيك بالأجهزة الإلكترونية، مثل أجهزة التلفاز، والتي تتواجد فيها المواد البلاستيكية المعاد تدويرها؛ ما يؤدي إلى التعرض لأخطار صحية مرتفعة للأطفال والنساء في سن الإنجاب.