تشكل منطقة الحدود الشمالية، موطناً مناسباً لظهور العديد من النباتات والشجيرات البريّة التي كانت مهددة بالانقراض أو انقرضت بالفعل، حيث تتصدرها شجرة "الغَرب" وجرى رصدها في أحد روافد أودية عرعر.

وتعد شجرة الغَرَب من الأشجار البريّة النادرة فهي لا شوك لها وتتحمل الجفاف والملوحة، وكانت تنبت في بطون الأودية ومجاري المياه، كما تتكاثر طبيعيًّا كونها دائمة الإنبات وسريعة التكاثر.

وأوضح رئيس جمعية (أمان) البيئية ناصر المجلاد، أن شجرة الغَرَب تطابق في ارتفاعها شجرة الزيتون، وهي ذات أوراق متعددة الأشكال كثيفة يغلب عليها اللون الأخضر المائل للرمادي، بالإضافة إلى أنها إحدى ركائز التنوع البيئي في شمال الجزيرة العربية وفي المنخفضات والسهول وبطون الأودية والأحواض.

وأسهمت المحميات الطبيعية والمبادرات الزراعية في التشجير واستصلاح الأراضي في حماية المناطق البريّة ورعايتها وإعادة الكثير من الأشجار والنباتات إلى المشهد البيئي.

**carousel[9425813,9425814,9425815,9425817]**