يخوض المنتخب السعودي أصعب اختبار له في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وذلك عندما يستقبل ضيفه الياباني مساء الخميس على ملعب الجوهرة المشعة لحساب الجولة الثالثة من المرحلة الثالثة بالتصفيات.

وتكمن صعوبة المباراة كونها أمام متصدر المجموعة الثالثة الذي حقق العلامة الكاملة بالفوز في أول مباراتين، واللافت أنهما كانتا بنتيجتين كبيرتين ودون أن تتلقى شباكه أي هدف، إذ اكتسح الصين 7-0 قبل أن يفوز على مضيفه البحريني 5-0.

في المقابل استهل المنتخب السعودي مشواره في مرحلة الحسم في التصفيات بتعادل على أرض الجوهرة أمام إندونيسيا 1-1 قبل أن يتدارك الموقف بفوز ثمين وقاتل أمام مضيفه الصيني بنتيجة 2-1 ليرتقي لوصافة المجموعة برصيد 4 نقاط.

ولطالما زخرت مواجهات الأخضر ومنتخب "الساموراي" بالإثارة والندية خاصة في السنوات الأخيرة، إذ إنها المرة الثالثة على التوالي التي يتواجد فيها المنتخبان بمجموعة واحدة في تصفيات المونديال.

وسبق للمنتخبين أن التقيا في 17 مواجهة سابقة بينها 14 مباراة رسمية بالإضافة إلى 3 وديات، ويمتلك المنتخب الياباني تفوقًا رقميًا لافتًا بـ11 فوزًا مقابل 5 انتصارات للمنتخب السعودي بينما حضر التعادل مرة واحدة.

وعلى مستوى تصفيات كأس العالم التقى المنتخبان 5 مرات على مستوى تصفيات نسخ 1994، 2018 و2022 والتي صعد إليها جميعًا المنتخب السعودي، وفي المباريات الخمس فاز الأخضر في مباراتين مقابل انتصارين لليابان فيما حضر التعادل مرة وحيدة.