تتجه نيكاراغوا لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب حربها في غزة، فيما دعت رئيسة المكسيك الجديدة كلاوديا شينباوم إلى الاعتراف بدولتَيْ فلسطين وإسرائيل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقالت روزاريو موريو نائبة رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا وزوجته لوسائل الإعلام الرسمية، إن الرئيس طلب من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل "الفاشية والمجرمة".

وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، والتبادلات بين البلدين تكاد تكون معدومة. كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا، لكن في 28 مارس 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.

وفي السياق ذاته، قالت رئيسة المكسيك الجديدة في أول تصريح لها حول القضية الفلسطينية منذ توليها منصبها في الأول من أكتوبر إنه يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تماما مثل دولة إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا كان موقف المكسيك منذ سنوات عدة.

وذكّرت شينباوم أن الحكومة المكسيكية السابقة بقيادة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور دانت الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وما أعقب ذلك من عمليات قصف إسرائيلي لقطاع غزة.

والرئيسة اليسارية تتحدر من أصول يهودية أوروبية، وانتقدت في يناير 2009، في رسالة علنية، عملية إسرائيلية سابقة في قطاع غزة.