تبقى الكهوف والمغارات والدحول وجهة مثالية لمحبي هذا النوع من المعالم، والمختصين من الباحثين والأكاديميين، كونها تجمع بين أنماط السياحة البيئية والجيولوجية، وتحتضن تاريخ البشرية وأسرارها.
وتحتضن منطقة الحدود الشمالية الكثير من الكهوف، التي تشكلت منذ آلاف السنين، وتنوعت في أشكالها، بسبب اختلاف التركيب الجيولوجي والظروف المناخية التي نشأت فيها، ما أسهم في تشكيل مكوناتها على مر العصور.
وتملك المنطقة الكثير من المقومات السياحية؛ لوجود عدد من الكهوف والدحول والمغارات المختلفة بأنواعها وأطوالها وأحجامها، ما يوفر فرصة نادرة للتعرف على تكويناتها الجيولوجية منذ آلاف السنين والمنشآت الصخرية التي رسمت بشكل هندسي متقن.
وتتكون الكهوف من طبيعة صخرية متفردة، لهوابط وصواعد كلسية، وتضفي تشكيلات الصفائح الصخرية حول محيط الكهوف مناظر خلابة، حيث شهدت سياحة الكهوف في السنوات الأخيرة إقبالًا متزايدًا من قبل السياح والمهتمين.
ومن جانب آخر، تؤكد العديد من الدراسات أهمية الكهوف التي استخدمتها الجماعات البشرية ومسارات الصهارة البركانية القديمة في المملكة.
**carousel[9426997,9427002,9426996,9426998,9426999,9427000,9427001]**